مجزره غزه وتسمى دير ياسين الجديده

الغارات الجوية متواصلة وتوقعات بارتفاع الأعداد

المختصر / ارتقى أكثر من مائتين وخمسة فلسطينيين شهداء وأصيب ما يزيد عن 750 مواطناً في سلسلة الغارات التي شنتها طائرات الاحتلال الصهيوني على امتداد قطاع غزة ظهر السبت (27/12)، حيث نفّذت الغارات في ساعة الذروة خلال خروج الطلاب من مدارسهم.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بغزة إن عدد شهداء الغارات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة ارتفع حتى الآن إلى أكثر من مائتين وخمسة شهداء، متوقعاً ارتفاع عدد الشهداء والجرحى في ظل استمرار الغارات الصهيونية المكثفة.

وقال شهود عيان إن ما يجري عبارة عن حرب حقيقية، حيث شمل القصف الصهيوني العديد من المقرات الأمنية على امتداد قطاع غزة، مما أدى إلى ارتقاء العشرات من الشهداء بشكل جماعي، وهو من أعنف العمليات الحربية الصهيونية منذ أكثر من عامين.

وأضاف الشهود أن الطائرات الحربية الصهيونية من طراز "اف 16" استهدفت أحياءاً سكنية في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث كان توقيت العمليات في وقت الذروة وقت خروج الطلاب من مدارسهم، وتم قصف أكثر من ثلاثين هدفاً.

وقال السكان إن الغارات لا تزال متواصلة وأن الدمار كبير وحجم الغارات يعتبر هو الأوسع من نوعه في تاريخ قطاع غزة. وعبر المواطنون عن إصرارهم على الصمود والتحدي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

مدير عام الإسعاف والطوارئ بغزة: بلغ عددالشهداء 200 و750جريح

أكد مدير عام الاسعاف والطوارئ بغزة معاوية حسنين، أن عدد الشهداء بلغ 200 شهيداً واكثر من 750 جريح، بينهم عدد من النساء والاطفال والمدنيين
ومن بين الشهداء اللواء توفيق جبر قائد شرطة الحكومة الفلسطينية ، ومحافظ الوسطى ابو احمد عاشور
وحسب معلومات أولية فإن القصف استهدف بداية المقر الرئيس لجهاز الشرطة "الجوازات" حيث كان يقام احتفال بتخريج دورة من الضباط
وبعد ذلك بحوالي عشرين ثانية توالت الانفجارات في انحاء متفرقة من مدينة غزة والمحافظتين الوسطى والجنوبية وشمال القطاع، حيث تم استهداف مقر المشتل والسودانية ومواقع تدريب لكتائب القسام ومقر جمعية واعد للاسرى

واطلقت المروحيات الاسرائيلية في ذات الوقت صاروخاً سقط في ملعب الجامعة الاسلامية وسط مدينة غزة، "فيما يعد رسالة انه بالامكان استهداف مقر الجامعة التي يدرس بها قرابة 18 الف طالب وطالبة"
كما استهدف مقر بدر للشرطة في محافظة رفح وكافة المقار الامنية ما ادى الى اهتزازات داخل الانفاق برفح غادرها العاملون بشكل عاجل
وعرف من بين الشهداء الرائد بالشرطة عماد العمصي وعدد كبير من الضباط
وأدى القصف الذي وقع في قترة متزامنة إلى انتشار جثث عناصر الامن في محيط المقرات التي دمرها القصف
فيما شرعت عشرات سيارات الاسعاف والسيارات المدنية بنقل الجرحى الى المستشفيات في القطاع

المصدر: وكالة شهاب للأنباء

مصادر طبية: حصيلة المجزرة الصهيونية على غزة 195 شهديا واكثر من 300 جريح

المختصر / قالت مصادر طبية في قطاع غزة إن أكثر من 190 شهيدا قضوا نحبهم جراء سلسلة غارات شنتها مقاتلات حربية تابعة للاحتلال السبت 27/12/2008، على مواقع ومباني حكومية ومدنية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.

وأكد الدكتور معاوية حسنين مديرعام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، أن جثامين أكثر من 125 شهيدا وصلت إلى المستشفيات إضافة إلى مئات الجرحى، مشيرا إلى وجود جثامين عدد كبير من الشهداء تحت أنقاض المباني التي تهدمت جراء القصف الإسرائيلي.

وبُثت لقطات تلفزيونية لعشرات الشهداء والجرحى يرتدي بعضهم بزات شرطية وعسكرية وملابس مدنية ممزقين وممدين في الشوارع وتحت أنقاض المباني التي تم قصفها، كما كشفت مصادر في الشرطة على استشهاد العديد من قادة الشرطة وعلى رأسهم الشهيد البطل اللواء توفيق جبر مدير عام الشرطة.

وقال رجال إسعاف إنهم قاموا بنقل عشرات الشهداء والجرحى من أماكن طالها القصف الإسرائيلي وإن هناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.

ويأتي هذا القصف بعد سلسلة تهديدات أطلقها قادة الدولة العبرية بضرب فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.

وشوهد المئات من طلبة المدارس يهرعون في شوارع القطاع التي استهدفتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية بعشرين غارة على الأقل، وبدت علامات التوتر والخوف جلية على ملاح مئات الفلسطينيين الذين أخلوا منازلهم وتدفقوا إلى أماكن القصف.

وتصاعدت أعمدة الدخان في سماء مدينة غزة المكتظ بالسكان، فيما هرعت عشرات سيارات الإسعاف والأطقم الطبية إلى أماكن القصف.

من جانبها استهجنت حركة حماس العدوان الذي نفذه الاحتلال على غزة ، ودعت الحركة كتائب القسام الذراع العسكري لها بالرد على جرائم الاحتلال، مشددة على أن الاحتلال سيدفع ثمن هذه المجزرة التي ارتكبت صباح اليوم.

المصدر: فلسطين الآن

المصدر: البراق

أضف تعليقك | طباعة | أرسل لصديق

-------------------------------------------

منقول